الخميس، 4 مارس 2010

أهداف التعليم الإلكتروني

تحدد اليونسكو أهداف التعليم الإلكتروني في الآتي:


1 - یسهم في إنشاء بنية تحتية وقاعدة من تقنية المعلومات قائمة على أسس ثقافية بغرض إعداد مجتمع الجيل الجدید لمتطلبات القرن الحادي والعشرین .
2 - تنمية اتجاه إیجابي نحو تقنية المعلومات من خلال استخدام الشبكة من قبل أولياء الأمور والمجتمعات المحلية ، وبذلك إیجاد مجتمع معلوماتي متطور .
3 - حل المشكلات والأوضاع الحياتية الواقعية داخل البيئة المدرسية ، واستخدام مصادر الشبكة للتعامل معها وحلها .
4 - إعطاء الشباب الاستقلالية والاعتماد على النفس في البحث عن المعارف والمعلومات التي یحتاجونها في بحوثهم ودراستهم ، ومنحهم الفرصة لنقد المعلومات والتساؤل عن مصداقيتها ، مما یساعد على تعزیز مهارات البحث لدیهم وإعداد شخصيات عقلانية واعية .
5 - منح الجيل الجدید متسع من الخيارات المستقبلية الجيدة وفرصاً لامحدودة (اقتصادیاً وثقافياً ، وعلمياً واجتماعياً).
6 - تزوید الطلاب بخدمة معلوماتية مستقبلية قائمة على أساس الاتصال والاجتماع بأعضاء آخرین من داخل المجتمع أو خارجه ، بغرض تعزیز التسامح والتفاهم والاحترام المتبادل ، وفي الوقت نفسه تحفظ المصلحة والهویة الوطنية ، مما یؤدي إلى تطویر مهارات التحاور ، وتبادل الأفكار الخلاقة والبناءة ، والتعاون في المشاریع المفيدة التي تقود إلى مستوى معيشي أفضل ، هذا بالإضافة إلى تعریضهم إلى أجواء صحية من التنافس العالمي الواسع النطاق والتي تقودهم إلى تطویر شخصياتهم في حياتهم المستقبلية .
7 - إمداد الطلاب بكمية كبيرة من الأدوات في مجال المعلوماتية لمساعدتهم على التطویر والتعبير عن أنفسهم بشكل سليم في المجتمع ، بالإضافة إلى تطویر المهارات والمعارف والخبرات التي تقود إلى تطویر الإنتاجية والاستقلال الذاتي .
8 - تشجيع أولياء الأمور والمجتمعات المحلية على الاندماج والتفاعل مع نظام التعليم بشكل عام ، ومع نمو سلوك وتعلم أبنائهم بشكل خاص ، وذلك من خلال الاطلاع على أداء أبنائهم وتحصيلهم الدراسي، بالإضافة إلى الإشعارات والتقاریر التي تصدرها المدرسة حول ذلك ، مما ینمي ویطور خدمة تقنية المعلومات في المنازل والمجتمعات المحلية بشكل غير مباشر، ومن ثم یؤدي إلى نمو المجتمع والثقافة على الشبكة .
9 - تزوید المجتمع بإمكانيات استراتيجية من أجل المنافسة الاقتصادیة والتكنولوجية ، فالثورة الكبرى في مجال المعلومات التكنولوجية في هذا القرن تمثل فرصة عظيمة للأمم التي تخلفت عن الرآب الحضاري ، بحيث یمكنها أن تتجاوز مراحل تخلفها لتقارب الخط الذي وصل إليه الآخرون ، وذلك من خلال استخدام وإدارة هذه التقنية وإدخالها ضمن خطط تنمویة وطنية حقيقية .

ليست هناك تعليقات: